شارك الصحابي الجليل قتادة بن النعمان في إحدى المعارك التي جرت بين المسلمين والمشركين فأصيبت إحدى عينيه فخرجت من مكانها وتدّلت على خده وأراد القوم أن يقطعوها فقال: نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونستشيره في ذلك فلما جاءوا النبي عليه الصلاة والسلام وأخبروه بالخبر رفع عليه الصلاة والسلام عين قتادة بيده الشريفة وأعادها مكانها ثم مسحها ودعا قائل : اللهم اكسُهُ جمالا. فكانت العين التي ردّها النبي صلى الله عليه وسلم براحته الشريفة أحسن عينيه واحدّهما. ثمّ بعد عشرات السنين وفد عمر بن قتادة بن النعمان إلى سيدنا عمر بن عبد العزيز فقال له: من أنت ؟
فقال له مرتجلاً (أي بدون تحضيرٍ مسبق)
أنا ابن الذي سالت على الخدّ عينهُ...فرُدَّت بكفّ المصطفى أحسنَ الردّ فعادت كما كانت لأولِ أمرها...فيا حُسنَها عيناً ويا حُسنَ ما خدّ
القسم : معجزات الحبيب محمد - الزيارات : 2096 - التاريخ : 28/1/2012 - الكاتب : عاشق المصطفى