طَرِبَتْ بهِ الأكوانُ والأيامُ
فَلِمَنْ يكونُ لدونِهِ الإعظامُ
لَهَفِي، تَزُولُ بِذِكْرِهِ الأسقامُ
مُذ أسلَمَتْهُ لبَعْضِها الأرحامُ
هذا العظيمُ تنيرُ منهُ الشَّامُ
رُسُلٌ أباهُم كانَ إبراهامُ
إنْجِيلُهُ فيهِ لهُ إكرامُ
نادَتْ بهِ الأملاكُ والأعلامُ
واللهُ فضَّلَهُ فكيفَ يُرامُ
تَحْيَا ورُوحُ حياتِها الإضرامُ
رُوحِي لَدَيكَ فكيفَ كيفَ أنامُ
جُمِعَ الْجَمَالُ فما يَفِيكَ كلامُ
في الْعَالَمِينَ لَهَا الْوَقَارُ لِثَامُ
لا صبْرَ لكنْ ذا الْبِعَادُ لِجَامُ
قلبي وشوقي والنُّهَى أيتامُ
عشِقَتْ عَجَائِبَهُ صَبًا وَخُزَامُ
تركَتْهُ نُورًا خَلْفَها الأَقْدَامُ
يا ليتَ موتي في الْغرامِ غَرَامُ
حيٌّ عليهِ مِنَ الإلهِ سلامُ
يا طِيبَهَا مِنْ شوقِيَ الآلامُ
مَوتٌ مِنَ الأشواقِ والإسلامُ|
|